طالبت اليوم الأحد أحزاب يسارية في بيان مشترك عن جهة صفاقس بإطلاق سراح السجين السياسي السابق محمد السوداني المعتقل منذ ليلة الجمعة الماضية علي خلفية محاولته زيارة شقيقه القابع بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، الذي اقدم على حرق نفسه احتجاجا على وضع عائلتهم الاجتماعي علي حد قول البيان. وأدانت الأحزاب الممضية علي البيان وهي تباعا :الجبهة الشعبية 14 جانفي ،التنسيقية الجهوية بصفاقس ،ألمسار الديمقراطي الاجتماعي ألحزب الجمهوري ؛التنسيقية الجهوية لحزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة الوطنيون الديمقراطيون، رابطة اليسار العمالي،و حركة الشعب , ما قالت أنه إستعمال للعنف المادي والمعنوي وانتهاك لحرمة الجسدية للمواطنين من طرف اعوان البوليس. وقالت السيدة سهام بن سدرين في تصريح لكلمة أن المجلس الوطني للحريات يعتبر إيقاف عضوه وناشطه محمد السوداني فاقدا لأي سند قانوني مجددتا المطالبة بالإفراج عنه. من جهتهم ، إعتبر بعض نشطاء حزب العمال بالجهة أن ما حصل كان تشفيا في مناضلي الحزب بعد المساندة الكبيرة التي قدموها وفق وصفهم لعائلة الشهيد سليم الحضري في القضية المرفوعة على اعوان البوليس والذين تم الحكم عليهم فيها ب 20 سنة سجنا. ومن المنتضر وفق" أحمد السافي" عضو المجلس التأسسي ومحامي المتهم أن يمثل "السوداني" غدا أمام حاكم التحقيق بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 2 للنظر في شأنه.