نفت حركة الاتهامات التي وجهتها لها جبهة التحرير الجزائرية بدعم مرشحي التيار الإسلامي في الإنتخابات التشريعية الجزائرية. وقالت الحركة في بيان أصدره مساء أمس الجمعة محمد نجيب الغربي مسؤول الإعلام فيها ،إنها تقف "على نفس المسافة من كل الأحزاب الجزائرية المتنافسة". وأكدت في بيانها الذي جاء ردا على تصريحات سابقة لقاسي عيسى عضو المكتب السياسي بجبهة التحرير الجزائرية ،أنها لم تتدخل "لا من قريب ولا من بعيد في الإنتخابات الجزائرية". وشددت حركة النهضة على أنها تعتبر الجزائريين الموجودين في تونس"ضيوفا في وطنهم الثاني يحظون بكل التقدير والاحترام ،ويتمتعون بكامل الحرية". وكان قاسي عيسى إتهم أمس الخميس حركة النهضة بدعم مرشحي التيار الإسلامي في الإنتخابات التشريعية التي أجريت للجالية الجزائرية في تونس. وقال عيسى في تصريح للصحافيين إن مزورين إشتروا أصواتا لدعم مرشحي التيار الإسلامي في الجزائر. واعتبر أن مرشحي التيار الإسلامي استفادوا من دعم أحزاب أجنبية وقنوات فضائية خارجية. يشار إلى أن الإنتخابات التشريعية الجزائرية إنتهت بفوز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم،بعد حصوله على 220 مقعدا من أصل 462 مقعدا في البرلمان،فيما جاء في المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني الديمقراطي الشريك في الحكم بحصوله على 68 مقعدا، متقدما بذلك على تكتل الجزائر الخضراء الذي يتألف من ثلاثة أحزاب إسلامية هي حركة مجتمع السلم وحركتي النهضة والإصلاح (48 مقعدا).