ساو شونغ هيوا المسؤول بقسم اسيا الغربية وافريقيا بوزارة التجارة الصينية اكد امس خلال لقاء صحفي ان الصين تسعى الى دفع احداث المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس في القطاعات الفلاحية والطاقة والنسيج بهدف النفاذ الى اسواق شمال افريقيا واوروبا وقال المسؤول الصيني ان التحولات السياسية التي شهدتها تونس الى جانب صغر حجم سوقها جعل المؤسسات الصينية "متحفظة بشان الاستثمار في مشاريع كبرى ومرد "هذا التحفظ" يعود الى تجنب الخسائر كالتي عرفتها الشركات الصينية في ليبيا سنة 2011وقد والتي قدرت ب8ر18 مليار دولار نتيجة اندلاع الثورة. المسؤول الصيني اقر ان عديد المنتوجات الصينية غير المطابقة للمواصفات لا توجد في السوق الصينية "في حين نجدها تباع على مستوى الاسواق الدولية وخاصة منها الاسواق العربية والافريقية" وأكد عدم قدرة الحكومة الصينية على "مراقبة كل المؤسسات الصينية والتي لا تلتزم بقواعد الجودة ". . مبيّنا ان هذه المسؤولية يتحملها الموردون الذين قلما اهتموا بجودة المنتوجات الموردة الى بلدانهم...واعلن ساو شونغ هيوا انه سيتم ابرام اتفاق للتعاون يهدف الى وضع مواصفات للجودة على المستويين الداخلي والخارجي على هامش انعقاد الدورة 5 للمنتدى العربي الصيني المزمع عقده من 29 الى 31 من شهر ماي الحالي بمدينة الحمامات التونسية وينتظر أن يحدث هذا المنتدى منعرجا استراتجيا في تطوير العلاقات الصينية العربية خاصة في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية".