الرئاسة التونسية اعربت امس الاحد عن حزنها لرحيل السيد حسين التريكي الذي وصفته بشيخ المناضلين عن سن تناهز ال97 سنة بعد رحلة طويلة من الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي تعرض خلالها الى محاولة الاغتيال من طرف الموساد الاسرائيلي الرئاسة التونسية قالت في بيانها ان التريكي بدا الكفاح الوطني ضد الاستعمار الفرنسي منذ سنوات شبابه الاولى واضطر لمغادرة بلاده نحو اوروبا عند دخول قوات الحلفاء عام 43 حيث حكمت عليه المحاكم الفرنسية بالاعدام ثم لجا الى مصر التي اسس فيها مع اخرين مكتب المغرب العربي لينتقل الى امريكا اللاتينية ممثلا للجامعة العربية و فلسطين. يذكر ان السيد حسين التريكي توفي نتيجة حادث مرور تعرض له في العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس يوم السبت الماضي و من المنتظر ان يتم دفنه في مسقط راسه المنستير خلال الاسبوع الجاري حيث من المنتظر ان يحضر موكب الدفن عدد من كبار المسؤولين في الدولة.