مقر الولاية للمطالبة باستقالة والي الجهة "عمر الشهباني" بعد اتهامه بتعطيل بعض المشاريع التنموية وعدم النظر في مشاغل القطاعات المهنية وموقفه السلبي من إضراب أعوان السكك الحديدية وعملة شحن ورباط السفن حسب ما صرح به عدد من المحتجين. وأفاد مراسلنا في قابس أن الوالي وافق على مقابلة وفد يمثل المحتجين للتفاوض معهم وهو ما رفضه بقية المواطنين الذين اقتحموا الولاية وتمسكوا بضرورة تقديم استقالته. وأكد أن عشرات المواطنين قاموا بتهشيم بلور الواجهة الخارجية لمقر الولاية بعد عملية إلقاء القنابل المسيلة للدموع التي تسببت في حالات إغماء في صفوف تلاميذ المدارس القريبة من الولاية. وتعليقا على هذا التحرك الاحتجاجي ذكر والي قابس لراديو كلمة أنه لا يرفض الاستقالة لكن ينتظر التشاور مع الحكومة الحالية . . وتجدر الإشارة أن عملية اقتحام مقر الولاية تعتبر الثانية من نوعها في أقل من ثلاثة أيام بعد التحرك الذي نفذه يوم السبت الماضي العشرات من سائقي النقل الفردي "تاكسي" وعدد من عمال شركة البيئة والبستنة التابعة للمجمع الكيميائي. ومازلت جهة قابس إلى حد الساعة تعيش حالة احتقان أمام مقر الولاية الشيء الذي دفع عناصر الجيش الوطني إلى جلب تعزيزات من الثكنات البرية لتأمين خروج والي الجهة من مكتبه