في حلقة جديدة من مسلسل اعتداءات السلطة وتضييقاتها على فريق راديو كلمة، وبعد الاعتداء بالعنف والاختطاف وقطع الانترنت والتهديد والتشويه وحتى السرقة، عمد مسؤولون بالتجمّع ومسؤولون أمنيّون بجندوبة لاستدعاء المدرّس المشرف على كتّاب يتلقّى فيه ابن زميلنا المولدي الزوابي مراسلنا هناك بضع الدروس، واستجوبوه حول قبوله بهذا الطفل البالغ من العمر أربع سنوات وأبوه هو من يكون، وحذّروه من مغبّة فعلته. وقد وجد الزوابي حين ذهب لاصطحاب ابنه اليوم عدّة عناصر من فرقة الارشاد أمام الكتّاب المذكور.