الوزير الاول السابق في بلاغ صادر باسم مبادرة نداء تونس عبر عن انشغاله لمظاهر العنف و الارهاب و ترويع المواطنين و حرق الاملاك العمومية ودعا كافة السلط العمومية الى تحمل كافة مسؤولياتها في حماية البلاد من المخاطر المحدقة وفرض الامن و تامين سلامة المسار الانتقالي. من جهته قال الناطق الرسمي باسم التكتل الديمقراطي ان حزبه يرفض رفضا قطعيا احلال الهيمنة و الاستبداد محل هيمنة النظام البائد. و ندد الناطق الرسمي باسم التكتل ما قامت به الجماعات السلفية من اعتداء و تخريب على المؤسسات و الممتلكات العامة و الخاصة و على مقرات الاحزاب و النقابات كما استنكر المساس بالمقدسات الدينية و تأجيج العنف المادي كما دعا الى الابتعاد عن الاستفزازات و التحلي بروح المسؤولية و تكاتف جميع الاطراف السياسية و المجتمع المدني للخروج من هذا الظرف الصعب. الناطق الرسمي باسم المؤتمر من اجل الجمهورية السيد الهادي استنكر في اتصال مع راديو كلمة اعمال العنف مهما كان الطرف الذي ارتكبها مؤكدا ان حزبه يدافع عن الحريات و احترام حقوق الانسان و حق الاختلاف و حرية المعتقد و دعا وزارة الداخلية القيام بدور اكثر حزما تجاه الجماعات السلفية التي تمارس العنف و التخريب . من جهتها نددت حركة الشعب اليوم في بيان تلقت كلمة على نسخة منه بموجة العنف و من يقف وراءها التي تشهدها البلاد و حذرت من مغبة الانزلاق الى اتون الفتنة التي قد تؤدي بالبلاد الى عواقب وخيمة . حركة الشعب اعتبرت ان حرية التعبير مبدأ اساسي لا يمكن التراجع عنه و لا التفويت فيه و لكن في الوقت نفسه تعتبر ان احترام مقدسات شعبنا و انتمائه العربي الاسلامي خط احمر لا يمكن المساس به تحت أي ذريعة فحرية الابداع حسب بيان حركة الشعب لا تعني التطاول على ثوابت شعبنا العربي المسلم و لا التشكيك فيها و امتهانها. و اعتبر البيان ان ما حدث في معرض العبدلية للفن التشكيلي يكشف اصرار عديد القوى السياسية على تعميق الاستقطاب الثنائي الذي يزيف مشاكل الشعب ينقلب على اهداف الثورة و يؤسس لمحاور وهمية تدفع الى التطاحن المجاني و الى فتح الباب لعودة قوى الثورة المضادة.