نظم فرع تونس لمنظمة العفو الدولية بالاشتراك مع مركز تونس لحرية الصحافة عشية اليوم بمقر المركز المذكور لقاء تضامنيا مع الشعب البحريني تحت شعار " مثخنون بالجراح لكن لا ينحنون: القمع متواصل والثورة مستمرة" وحضر اللقاء عدد من النشطاء الحقوقيين والاعلاميين البحرينيين على غرار يوسف ربيع،رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان و جيهان كازالوني نائبة رئيس المنظمة البحرينية للتاهيل ومناهضة العنف وحسين يوسف مدون واعلامي ولميس ضيف، اعلامية وناشطة سياسية كما خضر من تونس عدد من النشطاء الحقوقيين والمدونيين وتمحور القاء حول واقع الثورة البحرينية وما يتعرض له المتظاهرين من انتهاكات ومن قتل ومن اعتقال حيث اكدت السيدة جيهان كازالوني ان جميع اشكال التعذيب والتنكيل مورست على النشطاء البحرينين ولم تستثني احدا واضافت انه تم رصد اكثر من 80 حالة قتل وحوالي 7000حالة اعتقال واشرت ان القوات السعودية هدمت حوالي 30 مسجدا واضافت ان السلطات قامت بفصل حوالي 3600 شخص من اعمالهم : كما ابرز الحاضرون ان الثورة البحرينية تتعرض لعملية اجهاض يشارك فيها عدد من الدول العربية والغربية وخاصة دول التعاون الخليجي وعلى راسهم السعودية من ةناحيتها افادت لميس ضيف ان الوضع الاقليمي والموقع الجغرافي لا يخدم الثورة البحرينية باعتبار البحرين محاطة بدول قالت ان ملوكها يعاملون شعوبهم كعبيد وقالت ان العائلة المالكة في البحرين تستأثر بثروات البلاد وتستحوذ على حوالي ثلث مساحته في حين نجد ان ثلثي البحرينيين يرزحون تحت حط الفقر من جانبه دعا يوسف ربيع الى احترام الثورة البحرينية والى حشد الدعم لها خاصة وان التعتيم الاعلامي وموقف اغلب الدول العربية لم يكن الى جانب المطالبين بدولة مدنية وديمقراطية وبالتوزيع العادل للثروات وابرز ان المجتمع المدني قادر على تقديم مشروع سياسي بديل وعادل وذلك في اشارة منه الى وثيقة المنامة وهي مشتركة بين الجمعيات السياسية المعارضة كما طالب الوفد البحريني الدول العربية ان تتخذ موقفا اخلاقيا ازاء الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان خاصة تلك التي شهدت تغيرات سياسية وذلك في اشارة الى الحكومة التونسية التي اعتبر الحاضرون ان موقفها كان سلبيا من الحراك الذي تشهده البحرين وتستمعون فيما يلي الى نائبة رئيس المنظمة البحرينية للتأهيل ومناهضة العنف السيدة جهان كرزوني.