نظمت كتلة العريضة الشعبية للعدالة و التنمية و حزب المحافظين التقدميين وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس التأسيسي انطلقت اليوم وستتواصل إلى يوم غد ،و ذلك للتنديد بما أسموه "حقرة و إقصاء و تهميش" حسب ما ورد في بيان وزعوه اليوم، و اتهموا فيه "النظام الحاكم بعد انتخابات 23 اكتوبر 2011" برفض الحوار مع العريضة الشعبية و رفض التواصل مع الهاشمي الحامدي و الاصرار على الابقاء على قرار نفيه إلى الخارج. و رفعت أثناء الوقفة الإحتجاجية شعارات تندد بوسائل الإعلام العمومية و على رأسها الإذاعة و التلفزة الوطنية ، وقال نائب عن العريضة الشعبية لراديو كلمة أن التلفزة الوطنية تمارس الاقصاء تجاه الكتلة التي ينتمي إليها، رغم أن وجود العريضة يعبر عن إرادة مواطنين تونسيين . و طالبت كتلة العريضة الأغلبية الموجودة داخل التأسيسي بأن تمتنع عن وضع العراقيل التي تحول دون ترشح الهاشمي الحامدي للانتخابات الرئاسية من جهة ، و من جهة اخرى طالبوا التلفزة الوطنية و بقية وسائل الاعلام العمومية بتشريك ممثلي العريضة الشعبية و حزب المحافظين التقدميين في النشرات الاخبارية و الحوارات.