اعلن حمه الهمامي الامين العام لحزب العمال الشيوعي اتونسي عن تغيير اسم الحزب الذي اصبح " حزب العمال " اثر انعقاد المجلس الوطني الرابع للحزب السبت الماضي و الذي قرر تغيير الاسم . وقد اوضح اعضاء القيادة الوطنية المشاركين في الندوة الصحفية اليوم باحد نزل العاصمة ان تغيير التسمية تم طرحها في اكثر من مناسبة وان الحزب عرضها للتصويت على اعضائه وعلى المرشحين للعضوية كما استانس براي انصاره و قد اشار الهمامي اشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني الذي تطرق الى الوضع العام بالبلاد ، واصفا الوضع العام ب " حالة تعطل و تازم في عدة مستويات " بسبب " القرارات المتضاربة بين الرئاسات ، على حد قوله ، على غرار تسليم البغدادي المحمودي و فتح الحدود امام المغاربة و اقالة محافظ البنك المركزي . واعتبر المجلس الوطني ان الائتلاف الحاكم بات في "عجز تام" عن تلبية مطالب الشعب وتحقيق اهداف الثورة ولم يحسم مسالة محاسبة رموز الفساد وتجاهل قضية الشهداء والجرحى ، و ذلك حسب ما جاء في نص البيان الذي تلقت كلمة نسخة منه . كما اشار نفس المصدر الى بناء جبهة سياسية وطنية وديمقراطية وشعبية ، اعتبرها السبيل الوحيد للتصدي لكافة محاولات اجهاض الثورة والالتفاف عليها نهائيا من طرف ما اسماهم قوى الرجعية سواء كانت في السلطة او خارجها وفي نفس السياق اكد الامين العام لحزب العمال ان 9 اطراف سياسية اضافة الى قوى مستقلة تكون الجبهة الشعبية ومن بينها حزب البعث وحركة الوطنيين الديمقراطيين وحركة الشعب . وقال ان الهدف من هذه الجبهة هو مواجهة الرجعية والاستبداد وتقديم بديل سياسي واقتصادي واجتماعي واقتصادي مشيرا ان الاستحقاقات الانتخابية القادمة هي عنصر من العناصر المطروحة في برنامجها . تستمعون الى جزء من تصريح حمه الهمامي الامين العام لحزب العمال