اكد الرئيس المصري محمد مرسي أن القرارت الاخيرة التي شملت عديد التغييرات صلب قيادة الجيش "لا تستهدف اشخاصا بعينهم ". كما اوضح محمد مرسي في خطاب له بجامع الأزهر في القاهرة , ان هذه القرارات لا ترمي الى إحراج او تهميش المؤسسة العسكرية و انما القصد منها بالأساس "تحقيق مصلحة هذه الأمة وهذا الشعب" على حد تعبيره . ." وكان مرسي قد أصدر سلسلة قرارات تمثلت في احالة كل من وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة "المشير حسين طنطاوي" ونائبه رئيس الأركان الفريق "سامي عنان" للتقاعد ، وتعيينهما مستشارين لرئيس الجمهورية. كما اصدر الرئيس المصري قرارا بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل. وكردة فعل من القوى السياسية المصرية شهدت عديد المدن في خروج عدد من المظاهرات بين مؤيدة ومناوئة لقرارات الرئيس المصري الجديد. فمن جهة رحبت قوى شبابية وإسلامية بقرارات مرسي معتبرة اياها استكمالا للثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك , و من جهة اخرى عارضت قوى أخرى هذه القرارات معتبرة اياها خطوة على طريق فرض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة .