اكدت وزارة الداخلية في توضيح لها حول عملية محاصرة جامع الفتح يوم امس الاثنين 17 سبتمبر 2012 , ان تراجع قوات الامن كان "تراجعا تكتيكيا " تجنبا للدخول في مواجهات مع ابي عياض وانصاره . كما نفت الوزارة حصول اية مواجهات بين قواتها والمجموعات السلفية بمقبرة الجلاز اثر تشييع جنازة احد الضحايا الذين سقطوا خلال اعمال العنف الاخيرة امام السفارة الامريكية. واشارت الوزارة في ذات السياق الى ان محاولة اعتقال زعيم الجهادية السلفية سيف الله بلحسين الملقب بابي عياض تاتي على خلفية احداث اقتحام السفارة الامريكية مؤكدة انه سيتم تتبع كل من يثبت تورطه في التحريض والمشاركة في اعمال العنف قانونيا.