تحوّلت اليوم 20 اكتوبر 2012 الجلسة العامة لمساءلة الحكومة حول الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية الى جلسة لمحاسبة الصحفيين والتشكيك في وطنيتهم ونعتهم بالمتعاملين مع اطراف خارجية وهو ما افادت به النائبة حليمة القني عن حركة النهضة خلال مداخلتها متهمة نقابة الصحفيين بالتعامل مع أطراف خارجية و بالتحديد مع السفير الفرنسي . كما دعت النائبة الى حل النقابة لتطبيقها لاجندة خارجية حسب قولها و محاسبة الصحفيين. ردة فعل حركة النهضة لم تكن واضحة وصريحة في هذا الخصوص حيث اكتفى النائب الصحبي عتيق عن حركة النهضة بادلاء كلمة للصحفيين داخل أروقة المجلس وفي الكواليس مبيّنا أن تصريح النائبة لا يلزم الحركة في شيء. وقد قاطع الصحفيون الجلسة العامة وقاموا بكتابة عريضة يستنكرون فيها تصريح حليمة القني التي اعتبرها عدد من الصحفيين على غرار صحفية بجريدة المغرب انه تصريح "غير اعتباطي وانما يمثّل موقف حركة النهضة ككل من اضراب 17 اكتوبر الجاري للصحفيين والتي أصبحت تحارب الاعلاميين بشكل مباشر و مقصود" كما اشارت الى أن التشكيك في وطنية الصحفيين والمطالبة بحل النقابة أمر خطير ولا يجب السكوت عنه مضيفة أن مقاطعة الصحفيين الجلسة هو موقف طبيعي.