استخدمت أمس 31 أكتوبر قوات الأمن الكويتية الغاز المسيل للدموع وقنابل الدّخان لتفريق مسيرة للتضامن مع المعارض البارز مُسلم البراك و ذلك قرب السّجن المركزي المعتقل فيه بتهمة الإساءة للأمير. وشارك في هذه المسيرة السلمية أكثر من 10 آلاف شخص ، كانوا قد حملو صورا لمسلم البراك و هو خلف القضبان ولافتات تطالب بإطلاق سراحه. و قد وُجّهت لهذا الموقوف 3 تهم مرتبطة بكلمة أدلى فيها بتصريحات تنتقد أمير البلاد و هي العيب في ذات الأمير و المساس بمسند الإمارة و التعدّي على سلطات و اختصاصات الأمير وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية أنه تمّ ضبط و إحالةُ عدد من مثيري الشغب والعنف ،ممّن قاموا بتنظيم مسيرة طافت عدة مناطق سكنية، للتّحقيق دون تحديد عدد الذين قبض عليه، مؤكدة على أنّهم أغلقوا الشوارع و اعتدوا على الشرطة بالحجارة و الزّجاجات و يجدر التّذكير على أنّ هذه الإضطرابات تتزامن مع التحضيرات للإنتخابات البرلمانيّة التّي من المتوقّع إجراؤها في بداية الشهر المُقبل.