نفذ اليوم 6 نوفمبر عملة التربية التابعين للنقابة الوطنية للعملة صلب الإتحاد العام التونسي للشغل إضرابا عاما ، أما الأساتذة بولاية سيدي بوزيد فقد نفذوا اليوم إضرابا عاما بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد في حين نفّذ زملاؤهم وقفة إحتجاجية بكامل معاهد الولاية . الإضراب الوطني لعملة التربية تحدث عنه لراديو كلمة اليوم عبد الحفيظ الديناري و ذكر أنه نفذ بنجاح حسب المعطيات الوافدة عليهم ، مبينا أن المطالب الأساسية لمنظوري نقابتهم تتعلق بتفعيل إتفاقات يعود تاريخها إلى آخر مؤتمر وطني تم خلاله التنصيص على الترفيع في منح متعلقة بالعمل الليلي و الإستمرار و تسوية وضعيات العملة المكلفين و غيرهم من الإداريين. كما أشار كاتب عام النقابة أنهم سيواصلون الضغط على الحكومة قيادة و وزارة إلى حين تمكنهم من حقوقهم , و بجهة قفصة نفذ هذ الإضراب و نقل مراسلنا أن نسبة نجاحه بلغت قرابة 70% إلى غاية إنتهاء فترة العمل الصباحية ، و ذكر أن نحو 100 عامل و عاملة تجمعوا صباح اليوم بساحة الإتحاد الجهوي للشغل و طالبوا بنفس الإستحقاقات تقريبا إلى جانب المطالبة بسد الشغورات الحاصلة بعدد من مؤسسات التربية بالجهة. أما بولاية سيدي بوزيد و على خلفية حادثة الإعتداء أمس الإثنين 5 نوفمبر على أحد الأساتذة بمعهد معتمدية الرقاب من قبل مجموعة مقربة من أحد الأساتذة بالمنطقة و الذي اتخذ في شأنه مؤخرا قرار نقلته إلى إحدى إعداديات المعتمدية، فقد نفذت النقابة الأساسية المحلية إضرابا عاما كامل اليوم 6 نوفمبر، في حين إنتظمت وقفة إحتجاجية للأساتذة بكامل المعاهد الثانوية بولاية سيدي بوزيد ، و قد أشار كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي علي الزارعي في إتصال براديو كلمة أن هذا الإضراب ينبه لخطورة حقيقية يتهددها المشهد التربوي بالجهة نتيجة تكرر عدة تجاوزات طالت حرمة مؤسسات التعليم و إطاراتها و أبنائها من التلاميذ مقابل صمت رهيب للوزارات المعنية.
