طالب الاتحاد الدولي للصحفيين يوم الخميس 25 فيفري الحكومة التونسية بضمان حرية الصحفييين توفيق بن بريك وفاهم بوكدوس وإنهاء ما وصفه ب "مناخ الترهيب" الذي تشهده الصحافة التونسية منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي. و صرح "ايدان وايت"، أمين عام الاتحاد المذكور أنه " على السلطات أن تتوقف عن ملاحقة الصحفيين الناقدين لها، كما أنه عليها أن تضع حدا لترهيب الإعلاميين، مفيدا أنه على الصحفيين أن يعملوا على حل خلافاتهم التي أضعفت قدرة نقابتهم في الدفاع عن أعضاءها". وكرّر الاتحاد دعوته لعقد مؤتمر شامل جديد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، لوضع حد للانقسامات التي أعاقت المجتمع الصحفي، منذ مؤتمر 15 أوت 2009 الذي وصف بالإنقلابي . يشار إلي أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين التي اجتمعت في شهر نوفمبر من السنة الماضية قد رفضت تأييد المؤتمر الذي عقد في شهر أوت من السنة الماضية وما أسفر عنه، ودعت الى اجراء انتخابات جديدة شاملة لوضع حد للانقسامات.