تُوفيّ اليوم الشّاب محمد البختي بعد تدهور وضعه الصّحي جراء إضرابه عن الطّعام الذي دام ل 57 يوما . بعد وفاة الشّاب السّلفي البشير القلّي الموقوف على خلفية أحداث السفارة الأمريكيّة في تونس يوم أمس 16 نوفمبر ، تُوفّي فجر اليوم محمد البختي بعد تدهور حالته الصحّية . و تعود أسباب حالتي الوفاة إلى الإضراب عن الطّعام الذي قام به الموقوفون في أحداث السفارة مطالبين بإطلاق سراحهم و إيقاف التتبعات ضدّهم . و لكن و بعد 57 يوم من الإضراب المتواصل لبعض هؤلاء الموقوفين يُبيّن المحامي عبد الباسط بن مبارك لراديو كلمة أنّ الوفاة كانت متوقعة بالنسبة لمحمد البختي لأنّ حالته الصّحيّة كانت حرجة و متدهورة جدّا. و أكّد الُمحامي أنّ الأطبّاء صرّحوا في البداية عن حقيقة حالته و لكن و بعد مُدّة تبيّن أنّ الضبابيّة و التكتّم بدآ يسودان كشف الوضع الصّحي للبختي الذي تُوفي لأنّ جسده لم يستطع تحمُّل و مقاومة الآلام التي تسببت بها 57 يوما من الإضراب عن الطّعام، على حدّ تعبيره. كما صرّح بن مبارك أنّ الوفاة كانت نتيجة التعطّل الكُلّي لكُل أعضاء جسم المُتوفّي محمّلا المسؤوليّة لمختلف الأطراف المتداخلة في عمليّة التقصير في تقديم الإسعافات اللّازمة للهالكين.