بعد أن رفض كل من حسن بن بريك و علي الطرابلسي الموقوفان بالسجن المدني بالمرناقية ، نقلهما إلى المستشفى و قام أحدهما بتحطيم أحد شيابيك سيارة الإسعاف مهددا بمحاولة الإنتحار في صورة نقلهما عنوة. رغم تدخل عدد من ممثلي المجتمع المدني و عدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي لتهدئة الوضع ،قرّر هذان السجينان ليلة البارحة الثلاثاء20 نوفمبر التراجع عن إضراب الجوع الوحشي و قبلا نقلهما إلى مستشفى شارل نيكول للتداوي، وذلك بعد تدخّل عدد من ممثلي المجتمع المدني و وكيل عام بمحكمة الإستئناف. و قد أكدت وزارة العدل في بلاغ لها" أنها بقدر ما تحترم حقوق جميع التونسيين و المساواة بينهم أمام القانون ، فإنها تدعو الجميع إلى التعقل و الإبتعاد عن المغامرات غير المحسوبة مؤكدة خطورة رفض العلاج». ونبّهت وزارة العدل في نفس السياق، كل مكونات المجتمع المدني و السياسي و الإعلاميين إلى "خطورة إستمرار مظاهر التحريض على القضاء و الضغط عليه" ، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة .