أكدت مصادر موثوقة لراديو كلمة أن السلطات الجزائرية رحلت قبل يوم أمس مواطنا تونسيا الى فرنسا اثر طلب قضائي من الانتربول الدولي و تعود أطوار هذه القضية الى مطلع التسعينات اثر بلاغ تقدمت به مواطنة فرنسية مفاده عثورها على كمية من الأسلحة في المنزل الذي كان يستأجره في مدينة نيس . و للاشارة فان هذا المواطن يدعى كمال الغضباني أصيل مدينة بوسالم من ولاية جندوبة في العقد الخامس من عمره . و يذكر أن السلطات الجزائرية تمكنت من القبض عليه مطلع هذا الأسبوع بعد أن اجتاز الحدود التونسية الجزائرية عبر ولاية جندوبة و تبيّن أنه مطلوب لدى الانتربول الدولي و تحديدا من قبل السلطات القضائية الفرنسية . كما أفادت مصادرنا أن الحكومة الفرنسية أدرجت اسمه لدى الانتربول بعد أن قدمت صاحبة المنزل الذي كان يستأجره بلاغا مفاده عثورها على كمية من الأسلحة و الذخيرة اثر قياماها بترميم منزلها . و حسب المعلومات المتوفردة لدينا فان كمال الغضباني أحد الذين ينتمون الى الدفعة الأخيرة من الذين أطلق سراحهم من الاسلاميين أواخر سنة 2009 بعد أن قضى أكثر من 17 سنة في السجن و قد اتهم في تلك الفترة بتهم عديدة منها حيازة أسلحة و نية استعمالها بالتراب التونسي كان قد جلبها من أوروبا الشرقية عبر باخرة قدمت من فرنسا .