في اطار مواكبتنا للاعتداءات الأخيرة التي استهدفت أضرحة الأولياء على غرار ضريح "سيدي عبد العزيز" بالمرسى ليلة 10 جانفي 2013 و مقام الولي "سيدي بوسعيد" يوم 12 جانفي 2013 كان لراديو كلمة لقاء مع شهود عيان تابعوا الأحداث المذكورة. في مستهلّ حديثها لراديو كلمة اليوم 14 جانفي 2013 أكدت "حّلومة" القائمة بشؤون مقام الولي" سيدي عبد العزيز" بالمرسى أن أحد الشبّان أخبرها قبل أيام بأنه سيريحها من "عبادة القبور" كما أضافت أن عددا من الملتحين تردّدوا على المكان أكثر من مرة حسب قوله. التفاصيل في التصريح التالي: و من جانبه اعتبر" الهاشمي" القائم بشؤون مقام ضريح " سيدي بوسعيد" أن عمليّة حرق المقام هي حرق لأصالة تونس مشيرا الى أن الجاني استغلّ فترة غيابه لحرق الضريح. تفاصيل عمليّة الحرق تستمعون اليها في التصريح التالي: عمليّة حرق مقام سيدي بوسعيد دفعت بالأهالي الى مطالبة الحكومة بالتدخل و الكشف عن الجناة كما نظّموا مسيرة احتجاجيّة باتجاه قصر الرئاسة بقرطاج في ذات السياق أفادنا أحد القاطنين بالمنطقة أن الأهالي سيقومون بترميم المقام قريبا. توضيحات أكثر في التصريح التالي: و باتصالنا بأحد السلفيين الذي طلب منّا عدم الافصاح عن اسمه أكّد لنا أن الشباب السلفي لا يستنكر هذه الأعمال باعتبار و أنّ الأضرحة "تتخذقبورا للعبادة من دون اللّه" مضيفا أنّه لا يوجد أي دليل الى حد الآن يثبت تورّط سلفيين في ذلك.. أكثر توضيح في التصريح التالي: و للاشارة فان عمليات الحرق هي تواصل لسلسلة من الحرائق التي طالت أضرحة أولياء صالحين منها مقام "السيدة المنوبية في منوبة، ومقام "عمر السماتي" في مدينة سبيبة من ولاية القصرين، ومقام "علي الحشاني" في مدينة منزل عبدالرحمان ببنزرت.