علمت «التونسية» من مصادر مطلعة ان وزارة الداخلية قد قررت تكثيف التواجد الامني امام مقامات الاولياء الصالحين والزوايا بالبلاد التونسية. ويأتي هذا الاجراء بعد واقعة حرق مقام سيدي بوسعيد أول أمس بالضاحية الشمالية بالعاصمة. ويأتي حرق مقام هذا الولي الصالح بعد سلسلة من الحرائق التي طالت أضرحة الأولياء الصالحين على غرار مقام السيدة المنوبية ومقام عمر السماتي الموجود بمقبرة في ضواحي مدينة سبيبة من ولاية القصرين ومقام علي الحشاني بمنزل عبد الرحمان ببنزرت.