يؤدي رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ، اليوم 23 جانفي زيارة رسمية لتونس تستمر يومين على رأس وفد من كبار المسؤولين بالبنك ،يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين التونسيين من بينهم رئيس الحكومة حمادي الجبالي. وذكر مكتب المؤسسة المالية الدولية بتونس أن محادثات جيم يونغ الذي سيجتمع أيضا مع ممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات و رجال الأعمال ،ستهتم بالخصوص بتطوير الدعم الذي تقدمه مجموعة البنك الدولي لتونس خلال مرحلة الانتقال السياسي ، بالإضافة إلى مناقشة وسائل تعزيز النمو الإجتماعي وتشجيع التشغيل. كما ستتناول أيضا المحادثات تطوير الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لتشجيع المبادرات المتعلقة بالإنتقال الديمقراطي هذا و سيناقش رئيس البنك الدولي مع الحكومة التونسية متابعة تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى الدفع بوتيرة النمو الاقتصادي في البلاد وخلق فرص عمل على المدى المتوسط. وكان البنك الدولي قد كشف مؤخرا عن وثيقة تهتم بتصوره للمرحلة القادمة بتونس و هي على شكل برنامج يرمي إلى تحقيق أهداف الحكومة التونسية في مجال إحداث المزيد من مواطن الشغل على المدى القصير والمتوسط. ووفقا لما تضمنته هذه الوثيقة ، ستركز مجموعة البنك الدولي مساعدتها لتونس على مجالات محددة تهم على وجه الخصوص وضع الأسس الكفيلة بدفع عجلة التنمية وإحداث موارد رزق وتحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي ودعم الحوكمة الرشيدة.