أكد وزير التنمية الجهوية و التخطيط جمال الدين الغربي في تصريحه اليوم 29 جانفي لراديو كلمة ، أن جزء من ميزانية 2013 سيخصّص في جانب كبير منه لمعالجة الفوارق الإجتماعية بين الجهات و خاصّة منها تلك الفوارق العميقة بين ولايات المركز و المناطق الداخلية للبلاد. وجاء هذا التصريح على هامش الندوة الصحفية المخصصة لتقديم نتائج ما يعرف "بالمسح الوطني العنقودي متعدد المؤشرات "أو البرنامج الإستقصائي لمنظمة " اليونيسيف " المنجز من قبل المعهد الوطني للإحصاء بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة و بإشراف وزارة التنمية الجهوية و الخطيط حيث تم اليوم 29 جانفي بمقر وزارة التنمية تقديم النتائج المتعلقة بالمسح سالف الذكر ، كما تمّ التطرق لإحصاء و إستبيان معلومات تتعلق بالوضع المعيشي خاصة للنساء الأمهات و مقدمي الرعاية للأطفال. و كان مدير عام الموارد البشرية بوزارة التنمية الجهوية و التخطيط المنجي العايب في تعليقه على نتائج هذا المسح الوطني متعدد المؤشرات ، قد بين كون عدة عوامل تتعلق بمناخي التربية و الصحة بالأساس تقف وراء تأزم الوضع الإجتماعي خصوصا في صفوف الأطفال ، كما أكّد المنجي العايب على أن من بين أهداف هذا المسح أو هذه الدراسة الإجتماعية ، إنشاء بيانات حول وضعية الأطفال و الأمهات و تحديد الفئات المستهدفة و كذلك نسبة التفاوت. و شدّد المنجي العايب على أن معالجة هذه الإخلالات ستساهم فيها عدة أطراف كوزارات الصحة و الشؤون الإجتماعية و المرأة و غيرها. وزير التنمية الجهوية و التخطيط جمال الدين الغربي يتحدث عن الفوارق الإجتماعية بين جهات البلاد