أكّد نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو في برنامج كلام موزن على راديو كلمة اليوم 14 فيفري 2013 أن الفترة التي تمر بها البلاد فترة دقيقة نتيجة إنسداد الآفاق على المستوى السياسي،مؤكدا أنّ السياسيين في تونس تسببوا في تعطيل المسار الإنتقالي. وأوضح الشيخ عبد الفتاح مورو أن حكومة الكفاءات التي إقترحها حمادي الجبالي هي حلّ ايجابي للخروج من الأزمة ،لكنه أبرز في نفس الوقت أن هذه الحكومة إن تشكلت لايمكنها التواصل والنجاح في المرحلة القادمة دون مشاركة الأطراف السياسية. وقال مورو إنّ حركة النهضة استغربت تصرف رئيس الحكومة بدعوته تشكيل حكومة كفاءات وطنية دون العودة إلى حزبه الأكثر تمثيلية في الحكومة وفي المجلس الوطني التأسيسي. من جهة أخرى أكد نائب رئيس حركة النهضة أن مجلس الحكماء مهمته إستشارية لاغير ولن يوازي عمله ولن يعطّل عمل المجلس الوطني التأسيسي. وردا على الإتهامات الموجهة ضد حركة النهضة وللشيخ راشد الغنوشي بالضلوع في اغتيال شكري بلعيد ،أكد عضو مجلس الحكماء أنّ هذه الإتهامات خطيرة وقائمة على أساس توقعات خاطئة ،مبرزا أن عملية إغتيال الأستاذ بلعيد إستعملت لضرب الإنتقال الديمقراطي في تونس وإعتمدت هذه العملية لضرب الإسلاميين واليساريين في بعضهم البعض.