لا تزال قافلة المساعدات المتّجهة إلى قطاع عالقة منذ يومين على المعبر الحدودي رأس الجدير من جانبه اللّيبي، بسبب منعها من قبل السّلطات اللّيبية من دخول أراضيها للتوجّه نحو مصر ثمّ إلى غزّة. حسب ما أكدته، اليوم 14 مارس، ممثّلة تونس في القافلة هاجر المطيري لراديو كلمة . قال نفس المصدر إن السّلطات اللّيبية علّلت عدم سماحها للقافلة بالعبور، بعدم حيازة المشاركين فيها من جنسيات بريطانية وأمريكية وإيرلندية على تأشيرة الدّخول إلى ليبيا، مشيرا إلى أنها سمحت فقط للتونسيين والأتراك بدخول ليبيا. وأكدت ممثلة تونس بالقافلة أن المشاركين فيها يعانون من ظروف حرجة بسبب نقص الغذاء والمياه إلى جانب العواصف الرملية بالمكان، مشيرة إلى أنه رغم هذه الظروف فإن القافلة لن تتحرك من مكانها ولن تعود إلى تونس. تصريح هاجر المطيري تجدر الإشارة إلى أن قافلة إغاثة غزة "مرمر 2 " التي انطلقت في 25 من فيفري المنقضي من بريطانيا مرورا بفرنسا وإسبانيا و المغرب والجزائر وتونس من أجل كسر الحصار على غزة، تحمل على متنها 25 شخصا من جنسيات مختلفة منهم من شارك في أسطول الحرية مرمر الذي إنطلق من تركيا إلى غزة و اعتدت عليه إسرائيل سنة 2010 مما أدى إلى وفاة 9 من أفراده .