قامت عائلات الشابين الذين تم اختطافهم من داخل التراب التونسي على الحدود المشتركة التونسية الليبية وتحديدا في منطقة الرعي بالفوار منذ شهر ونصف من طرف مجموعة مسلحة ليبية معروفة باسم "الدرع الليبية" بقطع الطريق الرئيسية المؤدية إلى المعبر الحدودي رأس" جدير. وهددت عائلات المختطفين برد الفعل وذلك بخطف ليبيين على خلفية تعرض أحد أبنائهم إلى التعذيب من طرف خاطفيهم الليبيين حسب ما أكده أحد أفراد عائلة المختطفيين لمراسلنا بالجهة. وراسلت عائلات المختطفين السلطات الليبية وتحولت لمقابلة سفير تونس بليبيا من أجل استعادة أبنائهم،لكن دون جدوى إلى حد هذه الساعة.