و في هذا الشّأن أكّد نائب رئيس الجمعية محمد اقبال رجب لراديو كلمة أنّ المشاركين في الوقفة الإحتجاجية يحمّلون الرئاسات الثلاث ما قد يتعرض له التونسيون من مخاطر قد تمس بألرواحهم و ممتلكاتهم نتيجة قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. و أوضح أنّ الجمعيّة تُطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأفراد و الجماعات المتورطة في تجنيد و إرسال الشباب التونسي إلى سوريا، و بتفعيل عمل خليّة الأزمة المُحدثة بوزارة الداخلية و حثها على التنسيق مع الجمعيات التي تعنى بمشاكل التونسيين العالقين بالخارج . بالإضافة إلى وجوب تأهيل و إدماج العائدين من سوريا من قبل الأجهزة التابعة للدولة.