صرّح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي خلال ندوة صحفية بالوزارة اليوم 20 ماي 2013 أنه وقع تسجيل اصابة 21 عون أمن اصابات متفاوتة الخطورة منهم عون في حالة حرجة على خلفية أحادث العنف التي جدث أمس في القيروان و حي التضامن. و بالنسبة للمحتجين فانه تم تسجيل اصابة 6 اشخاص و وفاة مواطن أصيل مدينة مدنين و لا ينتمي لأي تيار ديني. استهداف مباشر للأمنيين و تحذير لأنصار الشريعة هذا و استغرب العروي من المحاولات التي اعتبرها خطيرة تستهدف الأعوان من خلال قذفهم بالزجاجات الحارقة و محاولة افتكاك أسلحتهم بالإضافة إلى محاولة حرق مدرعة تابعة للحرس الوطني حسب ما أفاد به المقدم طارق العمراوي. و بخصوص الأخبار الواردة و المتعلقة باعتزام أنصار الشريعة عقد مؤتمر الأسبوع القادم شدّد العروي على أن وزارة الداخلية لن تتسامح مع كل من يخالف القانون مفيدا في الوقت ذاته أنه واه من يعتقد أن الوزارة غير قادرة على ردع المخالفين محذرا أنها لن تسمح لأي طرف بالتعالي على الدولة أو مخالفة قوانينها.
الرد على تسجيل أبو عياض و بخصوص التسجيل الصوتي لزعيم أنصار الشريعة أبو عياض أكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية أن الأخير شخص مطلوب للعدالة و هو محلّ تتبع قضائي و القانون سيطبق على كل المخالفين. خلية ارهابية في حفوز و أمني معزول متهم أما في ما يتعلق بالخلية الإرهابية التي تم القبض على أحد عناصرها و المتمركزة بجهة حفّوز من ولاية القيروان فقد أفاد محمد علي العروي أن الأبحاث الأولية مع المتهم و هو شاب يبلغ من العمر 23 سنة كان ينوي مهاجمة مراكز أمنية و أعوان أفادت أن إطارا أمنيا تم عزله منذ مدة له علاقة بالشاب نافيا أن تكون لهذه الشبكة أية علاقة بأحداث الشعانبي. 274 موقوفا و حجز أسلحة و صواعق و في سياق حديثه أشار محمد علي العروي إلى أنه تم القبض على 274 شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية منهم 48 مفتش عنهم بالإضافة إلى حجز 43 خرطوشة ، 31 زيا عسكريا ، شارات صدرية ، مواد قابلة للاشتعال ، أسلحة بيضاء ، أموال و صكوك بنكية. تدمير نقطة للمسلحين في الشعانبي و من جانبه قال المقدّم بالحرس الوطني طارق العمراوي إن قرابة 700 شخص عمدوا خلال أحداث أمس إلى مداهمة مقرّ إقليم الحرس الوطني بتونس مستعملين قضبان حديدية و أسلحة و عصي. و بالنسبة لآخر التطوّرات في جبل الشعانبي أوضح العمراوي أن عمليات التمشيط المشتركة بين وحدات الحرس الوطني و الجيش متواصلة و تم تدمير نقطة رئيسية بالكامل كان المسلحون يتخذونها مقرا لهم.