أصدرت لجنة حماية الصحفيين بنيويورك يوم الخميس 15 جويلية 2010 بيانا نددت فيه باعتقال الصحفي الفاهم بوكدوس، وطالبت السلطات التونسية باطلاقه فورا، وحملت اللجنة على لسان نائب رئيسها السيد " روبار ماهوني" مسؤولية أي خطر على حياته أو تدهور لصحته، مفيدا بأن "الزميل بكدوس مريض ويجب أن لا يكون بالسجن"، وأكد أن اعتقاله يحمل كل سمات التضييق على الصحفيين الناقدين. كما أدانت الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (آيفاكس) اعتقال بوكدوس رغم ظروفه الصحية السيئة ودعت شركاءها في تونس من أجل التعاون والمساعدة على إنقاذ حياته والحيلولة دون وضعه في ظروف سجنية سيئة خاصة بسبب الحرارة والتدخين. واعتبرت المنظمة أن إلقاء القبض على الصحافي المريض الفاهم بوكدوس يعد ضربة أخرى لحرية التعبير وحقوق الإنسان في تونس. داعية السلطة التونسية لاحترام تعهداتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.