سِتة أشهر بلياليها لا يتردد فيها سوى صدى صوتك بيننا, لازلت أنتظرك متحدية الموت، فلي الإيمان بأنك ستكون بين أحضاني قبل أن يسرقني الرحيل الأخير. يوما بيوم أصارع الأمراض و الفراق على أمل لقائك، فمتىينتهي كابوس غيابك عني. هكذا مرت 6 أشهر و لا يزال إبني رهن الإعتقال في سجن "زروق" بقفصة من أجل تهمةكيدية و ملفقة غابت فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة. وها هو عيد الأفراح على الأبواب فهل سيكون حزينا و قاتما. إني والدة حسن بنعبدالله المحكوم عليه ظلما بأربع سنوات سجن نافدة من أجل حقه في الشغل: - أطالب سلطة الإشراف بإخلاء سبيله. - أناشد كافة مكونات المجتمع المدني في تونس و كافة الأحرار في العالم للوقوف إلى جانبي وجانب إبني. - مساندتي الدائمة في محنتي، خاصة و أن حسن هو سندي الوحيد. خديجة بنعبدالله والدة السجين حسن بنعبدالله