أدانت كنفدرالية الشغل الإسبانية الأحد 10 أكتوبر رفض سفارة بلادهم في تونس منح عدد من النشطاء الحقوقيين "الفيزا" للتمكن من زيارة اسبانيا (أشرنا له في نشرات سابقة). وأكدت الكنفدرالية على مواصلة تضامنها مع مكونات المجتمع التونسي المستقل من أجل حرية التعبير والتصدي لمصادرة الحريات. كما تعهدت بشن حملة إعلامية تهدف إلى التعريف بالتجاوزات و الانتهاكات التي ترتكبها السلطات التونسية ضد خصومها. جدير بالذكر أن صحيفة "أحمر وأسود" الناطقة بإسم الكنفدرالية خصصت مساحة على صفحاتها لنشر أبرز الأحداث السياسية والحقوقية في تونس بعد ترجمتها للإسبانية اعتمادا على نشرات أخبار راديو كلمة - تونس.