رفض رئيس بلدية خنيس أثناء انعقاد الدورة التمهيدية يوم الأحد الماضي تفويض مهامه إلى أحد مساعديه رغم قرار والي المنستير بوجوب التفويض خصوصا أن رئيس البلدية المذكور لم يعد قادرا على القيام بمهامه بعد أن انتقل إلى مدينة قبلي بحكم وظيفته. يذكر أن مدينة خنيس و منذ إنتقال رئيس بلديتها للعمل بمدينة قبلي تشهد اضطرابا كبيرا في سير عملها اليومي و هو ما أجبر بعض المواطنين إلى رفع عرائض إلى وزير الداخلية لإعادة توزيع المسؤوليات داخل المجلس. ويعود تمسك رئيس البلدية بمنصبه حسب عدد من المراقبين في الجهة إلى وعود قطعتها بعض الجهات لمساعدته للرجوع إلى إحدى مدن الساحل في مجال وظيفته.