أعلن السجين السياسي السابق محمد العكروت الخميس 14 أكتوبر عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بحقه في جواز السفر. وذكر "العكروت" في تصريحات خاصة براديو كلمة أن مصالح وزارة الداخلية في قابس أعلمته هذا الأسبوع برفض قبول المطلب الذي تقدم به قبل أكثر من سنتين من أجل الحصول على جواز سفر. وأضاف أن أسباب هذا الإجراء الاستثنائي تندرج ضمن سياسة الانتقام التي تنتهجها السلطة ضد معارضيها على حد تعبيره. مشيرا إلى أنه يتعرض منذ مغادرته السجن سنة 2006 إلى عدة مضايقات أهمها استهدافه في مورد رزقه وحرمانه من حق التنقل داخل البلاد وخارجها . كما أعلنت الناشطة السياسية غزالة إمحمدي الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة احتجاجا على أوضاعها الاجتماعية بعد طردها منذ حوالي سنتين من الجمعية التنموية بالقصر على خلفية تحركاتها النقابية ومساندتها لأهالي الحوض المنجمي. وقد تم إخراجها من مقر الاتحاد بعد أن تعهد لها بعض ممثلي القطاعات المهنية بتبني قضيتها ووعد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بان يقع حل مشكلتها،وقد قررت المحمدي مواصلة إضرابها عن الطعام بمقر سكناها الكائن ببلدية القصر. ويتواصل إضراب الصحفي السجين الفاهم بوكدوس عن الطعام والدواء منذ يوم الجمعة 8 أكتوبر احتجاجا على ظروفه السجنية. ودخل السجين السياسي السابق محمد الرحيمي يوم السبت 9 أكتوبر في إضراب مفتوح عن الطعام ثلاث أشهر بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه خمس سنوات وذلك بسبب المضايقات اليومية والمنع من التنقل والعمل والهرسلة المستمرة حسبما صرح به في شريط فيديو نشره الحقوقي السيد طارق السوسي. كما يخوض السجين السابق عبد اللطيف بوحجيلة إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم 11 أكتوبر الجاري من أجل المطالبة بحقه في جواز سفر و العلاج