قال شهود عيان أن طالبة في الثالثة والعشرين من عمرها أصيلة منطقة السويلم عمادة هذيل معتمدية الفرنانة لقت حتفها صباح يوم الثلاثاء 2 نوفمبر الجاري بمقطع السكة الحديدية المؤدي إلى مدينة جندوبة بعد أن صدمها القطار القادم من مدينة غار الدماء. وأفاد شهود عيان أن الفتاة التي تحولت إلى أشلاء كانت تحاول سحب هاتفها الجوال الذي سقط بين سكتي القطار وأشار البعض إلى أن الحادث جد على الساعة السابعة وخمسين دقيقة وهو التوقيت الذي يتزامن مع ساعة الذروة الصباحية. فضلا على أن الممر الذي حصل فيه الحادث هو الممر الوحيد الموصل إلى المدينة من الجهة الغربية. يشار إلى انه وبهذا الحادث يكون عدد الذين لقوا حتفهم بسبب حوادث القطار في ولاية جندوبة قد تجاوز العشرة في خلال السنتين الأخيرتين. ورجحت بعض المصادر أن تكون السلطات القضائية قد فتحت بحثا في الموضوع خاصة وأن الحادث الذي سبقه والذي حدث قبل نحو أربعة أشهر في منطقة بن بشير تبين أنه حادث قتل وأن المتهمين ثلاثة مودعين بالسجن.