أعلن حزب العمال الشيوعي التونسي، أن الناطق الرسمي باسمه حمة الهمامي قد وضع حدا لحالة الإختفاء التي دخل فيها منذ ما يزيد عن العام إثر مداهمة البوليس السياسي لمقر سكناه يوم 12 أكتوبر 2009 قصد اعتقاله على خلفية ظهوره في قناتي "الجزيرة مباشر" و"فرنسا 24" وتشهيره بالاستبداد والفساد ودعوته إلى مقاطعة انتخابات شهر أكتوبر 2009، حسب تعبير البيان. وأعرب حزب العمال في بيانه عن تخوفه من سجن الناطق الرسمي باسمهه بتهمة حق عام، معتبرا أن ذلك هو الأسلوب الذي يتبعه نظام الحكم لإسكات معارضيه، وطالب بضمان سلامة الهمامي واحترام حريته وحقوقه. كما طالبت الأستاذة راضية النصراوي زوجة حمة الهمامي ورئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب في مداخلتها بنشرة الجزيرة المغاربية ليوم أمس بالإعتراف الرسمي بحزب العمال الشيوعي التونسي.