نظمت عدة منظمات حقوقية مهتمة بالشأن التونسي وقفة إحتجاجية أمام القنصلية التونسية بباريس يوم السبت 27 نوفبر 2010 للتحسيس بقضية السجين السياسي السابق عبد اللطيف بوحجيلة الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ يوم 11 أكتوبر الماضي، وطالب المحتجون بوقف هرسلة قدماء المساجين ومنحهم جوازات سفر، والتعجيل بمنح السيد بوحجيلة جواز سفره حتى يتمكن من السفر للعلاج من عدة أمراض مزمنة أصابته خلال فترة السجن. وقد ألقى عدد من الوجوه الحقوقية كلمات خلال الوقفة الإحتجاجية نشرت على الموقع الإجتماعي "الفايس بوك " طالبوا فيها جميعا بالتعجيل بحل مشكلة عبد اللطيف بوحجيلة، كما طالبوه في نفس الوقت بإيقاف الإضراب الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياته بعد حوالي 50 يوما، معتبرين أن إضرابه حقق هدفه المتمثل في التحسيس بقضيته، كما وعدوه بالإستمرار في التحرك من أجل أن ينال حقوقه. والمنظمات التي شاركت في الوقفة الاحتجاجية هي: منظمة صوت حر اللجنة العربية لحقوق الانسان لجنة مساندة الدكتور المنصف بن سالم جمعية التضامن التونسي المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين.