تعرض الناشط السياسي والإعلامي زهير مخلوف يوم أمس الجمعة 17 ديسمبر إلى اعتداء بالعنف الشديد من قبل أعوان البوليس السياسي لدى مغادرته لمنزله بتونس العاصمة. وأفاد مخلوف في تصريح لراديو كلمة أنه كان يعتزم التوجّه إلى سيدي بوزيد لتغطية حادثة حرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه، حين غادر منزله حوالي الثالثة بعد الزوال، مرفوقا بزوجته وابنته. وأفاد بأن أعوان البوليس السياسي لاحقوه وانهالوا عليه ضربا بالعصيّ، ما استوجب إسعافه في المستشفى، كما استولى أعوان البوليس على أجهزة التصوير التي كانت بحوزته. ويجد بالذكر أن قناة الجزيرة قد نقلت في نشرتها المغاربية ليوم الخميس 16 ديسمبر 2010 مداخلة لزهير مخلوف خلال ندوة صحفية نظمتها منظمة حرية وإنصاف الحقوقية. وقد استنكر الحزب الديمقراطي التقدّمي الاعتداء الذي وصفه بالهمجيّ وطالب بفتح تحقيق في شأنه كما طالب الحكومة بالكفّ عن مثل تلك الممارسات. وفيما يلي تستمعون إلى حوار مع زهير مخلوف: