تونس في 17 ديسمبر 20100:تعرض مساء اليوم الأخ زهير مخلوف الإعلامي المعروف و الإطار بالحزب الديمقراطي التقدمي إلى اعتداء خطير بالعنف من طرف أعوان أمن بالزي المدني هاجموه أمام بيته و انهالوا عليه ضربا بالهراوات على كامل أجزاء جسمه مما خلف له إصابات بليغة بوجهه ويديه و قد تم ذلك أمام عيني زوجته و على مرأى من ابنته الصغيرة التي هالها ما عاشته و أصابها بحالة من الرعب و التوتر لم تفارقها حتى بعد مغادرة الأعوان للمكان. و جدير بالتنويه أن الأخ مخلوف كان يتهيأ للتنقل لجهة سيدي بوزيد لتغطية الأحداث هناك بعد إقدام أحد شباب الجهة على إضرام النار في نفسه يأسا و احتجاجا على المضايقات التي يعيشها ، و قد افتك الأعوان المعتدون آلة التصوير من الأخ مخلوف في محاولة يائسة لإثنائه عن آداء مهمته الإعلامية النبيلة التي نذر نفسه لها. و أمام هذه الممارسات الخطيرة و المتخلفة التي تعبر عن المأزق الذي آلت إليه الحالة السياسية بالبلاد فإن الحزب الديمقراطي التقدمي : - يستنكر بشدة هذا الاعتداء الهمجي و يطالب بفتح تحقيق بشأنه و يكبر في الأخ مخلوف صموده و نضاله الذي لا يكل من أجل الكلمة الحرة . يطالب الحكومة بالكف عن هذه الممارسات المخلة التي لا تزيد الأوضاع إلا احتقانا و التي لا تزيد مناضلي الحرية إلا تمسكا بحق التونسيين في حياة سياسية متطورة و في إعلام حر و مستقل . تونس في 17 ديسمبر 20100 مية الجريبي الأمينة العامة الحزب الديمقراطي التقدمي الحزب الديمقراطي التقدمي