دعت الجمعية الحقوقية السعودية " الحقوق المدنية و السياسية" سلطات بلادها طرد الرئيس التونسي المخلوع حتى تتم محاكمته على جرائمه، واعتبرت استضافة المملكة لبن علي يمثل تناقضا صارخا للسياسة السعودية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وقالت الجمعية أن سياسة المملكة المعلنة ليست سوى شعارات غير قابلة للتطبيق. و هنأت الجمعية السعودية في بيانها الصادر يوم 23 جانفي الشعب التونسي على نجاحه في الإطاحة بنظام الرئيس الهارب،و دعت السلطات السعودية تقديم الاعتذار إلى الشعبين السعودي و التونسي كما دعت نشطاء المجتمع المدني السعودي الضغط على الحكومة بالوسائل السلمية و المطالبة بإخراج بن علي من البلاد. و كان وزير الخارجية السعودي أكد يوم الأربعاء الماضي أن استضافة بلاده للرئيس التونسي المخلوع ليس فيها أي مساس بالشعب التونسي.