اثر تسرب أنباء عن نية الحكومة إعلان حالة الطوارئ القصوى خصوصا بعد أن تم استدعاء جنود الاحتياط ،قال مصدر عسكري أن قرار وزارة الدفاع الوطني و القاضي باستدعاء جنود الاحتياط من البحرية و جيش البر و الطيران لا يمكن فهمه كما تواتر من أنباء وصفها بالمغرضة على انه استعداد من المؤسسة العسكرية للانقضاض على الحكم عبر الإعلان عن حالة الطوارئ القصوى التي تعني حظر التجول و حل البرلمان و توقف المؤسسات العمومية . وقال المصدر العسكري أن استدعاء جيش الاحتياط إنما يهدف إلى منح بعض عناصر الجيش المنهكة نصيبا من الراحة بعد أن تولوا حفظ الأمن طوال الفترة الماضية.