توجه يوم أمس الأحد 27 فيفري وفد من المعتصمين بساحة القصبة بمدينة صفاقس إلي قاعة الأفراح البلدية الكائنة علي بعد بضع مئات الأمتار من مقر الإعتصام، أين كان من المقرر إقامة إجتماع لحركة التجديد يشرف عليه السيد أحمد إبراهيم الأمين العام للحركة ووزير التعليم العالي، وقاموا بطرده من القاعة. وطوق المعتصمون الوزير متهمينه بالخيانة والتواطئ مع بقايا النظام للإلتفاف علي الثورة ورافضين ما إعتبروه حملة إنتخابية مبكرة لحركة التجديد. وإستطاع الطاقم المرافق للوزير بعد جهد ومناوشات لفضية وجسدية أحيانا الإحتماء بأحد النزل القريبة قبل أن يغادر المدينة. من جهة أخري يواصل المعتصمون بصفاقس إعتصامهم بعد إستقالة الوزير الأول محمد الغنوشي مطالبين بإستقالة الحكومة. وتستمعون إلى تصريح من إحدى المعتصمات بقصبة مدينة صفاقس: