أوردت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر قضائي في تونس أن الصحفي عبد الله الزواري أصبح "حرا في حركاته وفي اختيار مكان إقامته". وأنّ "التخوفات المعبر عنها من منظمة "هيومن رايتس ووتش" لا أساس لها ولا علاقة لها بالواقع، حسب تعبير المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه. وكانت "هيومن رايتس ووتش" قد عبّرت في رسالة وجهت إلى وزيري العدل والداخلية عن مخاوفها بأن يتم تمديد فترة المراقبة من جديد، والتي من المفترض أن تنتهي في 5 أوت المقبل، حسابيّا. ودعت إلى أن ترفع على وجه السرعة أيّة قيود خارج نطاق القانون مفروضة على حق الزواري في حرية التنقل والسفر. في المقابل لم يتم رسميا إلى حد مساء الأمس الخميس إشعار الزواري بأي تغيير وضعه القانوني فيما تتواصل المراقبة الأمنية الاعتيادية المفروضة عليه في مقر إقامته بجرجيس.