اعتبر " سيمون اسيدون" عضو المنظمة الدولية للشفافية أن تونس تمر بأزمة في جهود مقاومة الفساد، معتبرا أن عدم التوافق حول الجهة المسؤولة على مقاومة الفساد خصوصا بعد رفع عدد من المحامين طعونا في أحقية اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في تتبع ملفات الفساد والرشوة عائقا أمام جهود المقاومة. وشدد عضو المنظمة الدولية خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الثلاثاء على ضرورة حل هذا الإشكال في أقرب الآجال للتقدم في محاربة الفساد. وكان وفد للمنظمة الدولية للشفافية بدأ زيارة لتونس يوم 12 مارس الجاري التقى خلالها عددا من الحقوقيين وممثلي المجتمع المدني وبحث خلالها آليات تسريع الكشف عن ملفات الفساد و الآلية المقترحة لمساعدة تونس في هذا المجال بخبرات المنظمة.