بعد الإعلان عن إقالة وزير الداخلية السابق الراجحي ومباشرة الحبيب الصيد مهامه خلفا له على راس وزارة الداخلية فوجئ المواطنون بظهور لافت لأعوان الأمن بمنطقة الشرطة بقفصة، ودوريات قارة على أغلب الطرقات كما فوجئ متساكني حي حشاد من عمادة لالة معتمدية القصر بفتح مقر منطقة الحرس الوطني بالقصر، الذي كان مقررا أن يفتح قبل انطلاق الثورة بأيام قلائل. وقد اعتبر العديد من الملاحظين بقفصة أن هذه الإجراء التي اتخذتها وزارة الداخلية دليل على ما روج حول سعي بعض كوادر الداخلية لعدم العمل تحت إمرة الوزير السابق. وقد لاقى قرار فتح المنطقة إدانة من طرف أغلب سكان الحي خاصة وأن مقر المنطقة يتوسط الحي.