حل أمس وزير الداخلية الإيطالي " روبرتو ماروني إلى تونس، بعد يوم واحد من زيارة الوزير الأول الإيطالي الذي فشل في الوصول إلى اتفاق بشأن تدفق أمواج المهاجرين إلى السواحل الايطالية. من جهة أخرى دعا وزير العلاقات والمقاطعات ووحدة الأراضي الدولية "رافئيلي فينو" أمس الثلاثاء إلى عقد اجتماع سياسي لبحث حالة الطوارئ الانسانية للمهاجرين القادمين من تونس و مناطق شمال اقريقيا. وفي تطور ذي صلة بأزمة الهجرة في إيطاليا، قال رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي، خوسيه مانويل بارُوزو " إن قضية الهجرة يجب أن تواجه من قبل تونس وأوروبا بشكل مشترك". وأشار رئيس المجلس الأوروبي خلال جلسة للبرلمان عقدت أمس بستراسبورق إلى لقائه برئيس الوزراء التونسي وقال "لقد أعدت تأكيد دعمنا للثورة الديمقراطية واستعدادنا لمساعدة الشعب التونسي".