ذكرت مصادر صحفية في تونس أنّه تم خلال الأسبوع الجاري إيداع موظفين سامين بالديوانة بالسجن ليلحقوا بمجموعة من المتورطين في شبكة من المتهمين بتهريب السيارات الفاخرة المسروقة من فرنسا. وأكّدت نفس المصادر أنّ الشبكة تضمّ أكثر من 10 أفراد بينهم موظّفون بمطار تونسقرطاج، كانوا يساعدون على إدخال المسروقات إلى تونس عبر إيطاليا بعد تزوير وثائقها. ووجّهت للمجموعة تهم المشاركة في عصابة مفسدين بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك والانخراط فيها والسرقة واستعمال طوابع مدلّسة تابعة للسلط العمومية وافتعال وثائق.