نشرت وزارة الداخلية بلاغا اليوم تذكّر فيه مختلف وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة بأهمية الالتزام بمبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي وتطلب منها التأكّد قبل نشر المعلومة وعدم التسرّع في الانسياق وراء الأخبار حتى لا تكون واجهة للتشهير أو الثلب أو وسيلة لتصفية الحسابات الخاصة، حسب ما جاء في البلاغ. جاء ذلك على إثر اجتماع عقده المجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلي يوم الجمعة المنقضي، وقالت أنه عقد على خلفية الحملة التي وصفتها بالمغرضة وما تم تداوله مؤخرا على أعمدة الصحف والمواقع الالكترونية. وكانت جريدتا الخبير والجرأة قد نشرتا سلسلة من المقالات حول الفساد في قطاع الأمن استنادا إلى مصادر أمنية. ويرى المراقبون أن للمسألة علاقة بإيقاف محافظ الشرطة الأعلى السيد سمير الفرياني صبيحة أمس بعد أن تعرّضت سيّارته إلى مهاجمة من قبل عناصر الأمن رأت عائلته فيها محاولة اغتيال، حسب ما أفادت في تصريحات لراديو كلمة، خاصّة وأن المسؤول الأمني شرع في نشر مقالات وتقارير حول الفساد في الجهاز الأمني بعد أن حاول عرض الملف على وزير الداخلية ونجح في عرض المسألة على الوزير الأوّل حسب ما أفادت مصادر كلمة.