تشهد مدينة سبيطلة منذ ثلاثة أيام مواجهات مستمرة بين عرش الهرارة الذي يقطن على بعد عشرة كلم من مدينة سبيطلة وسكان المدينة بسبب شجار بين شابين من القبيلتين تطور إلى مواجهات عنيفة أدت إلى سقوط عدد من الجرحى. وقد سجل صباح أمس الأحد حرق مركز الأمن الوطني بمدينة سبيطلة بعد أن تم إضرام النار فيه من قبل عدد من الشباب الغاضب وقد أفاد مصدر حقوقي لراديو كلمة أن المواجهات تمت تغذيتها من قبل بعض عناصر التجمع المنحل. وحاصرت قوات الجيش الوطني المداخل الرئيسية لمدينة سبيطلة لمنع أبناء قبيلة الهرارة من الدخول إلى المدينة تحسبا من تجدد المواجهات، فيما أعلنت السلطات الجهوية عن حظر التجول من الساعة الثامنة ليلا إلى الرابعة صباحا.