طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن يأمر بفتح تحقيق جنائي مع الرئيس السابق جورج بوش الابن ومع متهمين بتعذيب سجناء. وقال" كينيث روث" المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن هناك أسبابا قوية لفتح تحقيق مع بوش ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية جورج تينيت لسماحهم بالتعذيب وارتكاب جرائم حرب. وقد نشرت المنظمة يوم الثلاثاء 12 جويلية الجاري تقريرا بعنوان "الإفلات من عواقب التعذيب، إدارة بوش وسوء معاملة المحتجزين" وأفادت أن إدارة اوباما لم تحترم حتى اليوم الالتزام بفتح تحقيق حول أعمال التعذيب في حق المعتقلين واللذين تتحمل مسؤوليتهم الولاياتالمتحدة بموجب الاتفاقية ضد التعذيب. وقال كينيث روث إن الرئيس اوباما تعامل مع أساليب التعذيب التي مورست أثناء فترة رئاسة بوش على أنها أمر مؤسف ولم يتعامل معها على أنها جريمة تستوجب العقاب.