قال الدكتور منصف المرزوقي بأنه آن الأوان أن تتخلص المناطق الداخلية من "الحقرة" التي مارسها نظام الإستبداد لأكثر من خمس عقود من الزمن، وأن القوى السياسية وكل قوى المجتمع المدني معنية أكثر من أي وقت مضى بضرورة إنجاح موعد انتخابات 23 أكتوبر المقبل معتبرا أن أعداء الثورة لا يريدون للموعد أن ينجز وأن بعض أعضاء الحكومة المؤقتة مستفيدون من الوضع، مؤكدا في القوت ذاته على أن الشعب التونسي في حاجة إلى شرعية لإدارة شؤونه وأن هذه الشرعية لا يمكن أن تتأتى إلا بموجب انتخابات حقيقية نزيهة تحترم إرادة الشعب. و أضاف أن التوازن الجهوي أصبح خيارا شعبيا لارجعة عنه وأن هذا الخيار يتطلب الحذر واليقضة الدائمة والمستمرة من كل الفعاليات. جاء ذلك خلال الاجتماع العام الذي أشرف عليه رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في إحدى الفضاءات الخاصة بمدينة جندوبة صباح أمس الأحد 17 جويلية و الذي حضرته عدد من القوى السياسية والمدنية. هذا وقد خص المرزوقي مدينة بوسالم بجولة خاصة التقى خلالها مع عدد من المواطنين والنشطاء.